أكد مدير المركز القومى للتخلص من الألغام بولايات دارفور جمال البشرى، خلو الإقليم من الألغام المزروعة سوى بعض الذخائر الغير المنفجرة فى الأجزاء الشرقية والجنوبية من ولاية شمال دارفور، مشيرا إلى أن دارفور لم تشهد ثقافة زراعة الألغام مما أدى إلى انعدامها فيها وأشار خلال الكلمة التى ألقاها اليوم الأربعاء فى ورشة عمل حول"جمع المعلومات عن ضحايا الذخائر غير المنفجرة بشمال دارفور" والتى نظمتها المنظمة الوطنية للخدمات الإنسانية بالتعاون مع قسم الذخائر غير المنفجرة "باليوناميد"- إلى معاناة بعض المناطق بدارفور والتى شهدت صراعات مسلحة من وجود بعض الذخائر غير المنفجرة وأكد البشرى أنة تم تشكيل أربعة فرق عمل تعمل حاليا فى مجالى التخلص من الذخائر غير المنفجرة بجانب توعية المواطنين بخطورتها بعدد من مناطق دارفور لافتا إلى أن الألغام باتت تشكل مصدر قلق للمركز لما تسببها من مخاطر على حياة المواطنين خاصةً الأطفال والنساء باعتبارهما من أكثر ضحايا الحرب من جانبه قال ممثل قسم الذخائر غير المنفجرة ببعثة اليوناميد محمد عوض، إن نسبة 99% من الضحايا بالإقليم هم من ضحايا الأحداث التى وقعت جراء الذخائر الحربية غير المنفجرة الأمر الذى يؤكد خلو دارفور تماما من الألغام وأشار إلى وجود تنسيق وتعاون جيد مع المركز القومى للتخلص من الألغام التابع لوزارة الدفاع الوطنى وخاصةً فيما يتعلق بوضع الخطط الإستراتيجية وإجراء المسوحات المتعلقة بالتخلص من الذخائر والتى بدأ العمل فيها أوائل يوليو الجارى وسيستمر حتى شهر يونيو من العام المقبل 2014 وبدوره، أكد المدير العام لوزارة الشئون الاجتماعية الدكتور الفاتح سلميان عبد الله ضرورة التدريب الدقيق لجمع البيانات اللازمة مشيرا إلى أهمية دور التوعية عن طريق رجال الإدارة الأهلية بالقرى والمحليات ليسهموا بدورهم فى تبصير المواطنين بمخاطر الذخائر غير المنفجرة بجانب تدريب الكوادر بالقرى.