بحث الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا السبت، مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، ملف النزوح السوري إلى لبنان ووضعهم في صورة الموقف الرسمي اللبناني والاقتراحات من أجل أن تساعد الدول القادرة في تقاسم الأعباء والأعداد. وجاء في حضور وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، وقد ووعد السفراء بنقل هذا الموقف الى مسؤولي بلدانهم. وأطلع الرئيس سليمان من المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم على نتائج الاتصالات التي يجريها في شأن مخطوفي أعزاز، وخصوصا تلك الجارية على خط بيروت – دمشق بشأن مصير اللائحة الثانية – الملحق التي أوفدها إبراهيم إلى سوريا والتي تضمن 151 سيدة وإمرأة لإبداء الرأي فيها ومدى تطابقها والسجينات السوريات اللواتي يطالب بهن خاطفي اللبنانيين الشيعة التسعة. بدوره اطلعه اللواء إبراهيم على لقائه مع رئيس المجلس الأعلى اللبناني - السوري نصري خوري الذي بحث معه في الملفات المشتركة التي يتم التنسيق بشأنها بين المجلس والمديرية العامة للأمن العام ، لاسيما ملف النازحين السوريين والمعابر الشرعية الحدودية . كما استقبل رئيس الجمهورية وفد المجتمع المدني لمدينة طرابلس الذي نقل إليه صورة عن الوضع القائم والمطالبة بأن يواصل الجيش خطواته حتى النهاية كي يستتب الأمن في المدينة ومحيطها بشكل كامل.