تعرض أمام وكيل النيابة في نواكشوط عصابة تتألف من 5 شبان موريتانيين وسينغالي بتهمة السرقة وبيع وترويج مسروقات،وبحسب ما أفاد مصدر أمني لـ "العرب اليوم" فإن العناصر الـ 5 احترفو نوعا مبتكرا من السرقة اذ استهدفوا الحواسيب والهواتف الذكية في البيوت والحقائب داخل السيارات. وبوشرت حملة الاعتقال عندما تلقي قسم شرطة دار النعيم في العاصمة بلاغات متكررة بسرقة أجهزة كمبيوتر وهواتف من منازل متقاربة، كما استقبل القسم  شكاوى من أحياء مجاورة أيضا تفيد بسرقات مماثلة، وبناءا على ذالك تولى قسم الشرطة القضائية التحري والبحث عن الأدلة المتاحة، وإستعان بشركات الإتصال المحلية تم تعقب بعض الأجهزة المسروقة حيث كشفت السجلات عن وجودها في العاصمة السنغالية داكار، وبوضعها تحت الرقابة تم رصد مكالمة هاتفية من إحدي الشرائح المستخدمة في جهاز مسروق علي هاتف محلي تعقبته الشرطة حتى تولصلت لصاحبه عن طريق الإستدراج ليتبين أنه شخص معروف لديها بسوابقه في شراء وبيع المسروقات ومتلك محلا في سوق الهواتف المعروف محليا بـ "نقطة ساخنة"، وعند التحقيق معه كشف للشرطة أن الرجل الذي اتصل به من السنغال صديق سنغالي من تجار سوق الهواتف في نواكشوط وهو قادم مساء نفس اليوم في طائرة دكار،وصرح للشرطة بان زميله السنغالي هو من إشتري الهواتف المسروقة ويقوم ببيعها في داكار تفاديا لتعقبها. وتحفظت الشرطة على التاجر حتي يتم توقيف السنغالي،وهو ماتم فعلا حيث إستقبله عناصر الشرطة القضائية بالأغلال في مطار نواكشوط الدولي، وبعد فترة قصيرة من التحقيق أقر بمسؤوليته عن شراء 15 حاسوب لوحي و 28 لابتوب من مختلف الأشكال وعدد من الهواتف الذكية والكاميرات الرقمية، كما ارشد الشرطة الى أفراد العصابة التي تبيعه المسروقات، حيث أوقف في البداية ثلات من عناصرها واعتقل الرابع والخامس بعد ذالك أثناء مطاردتمهما علي خلفية محاولة سرقة،ووجد بحوزة العصابة كمية من المسروقات تم التحفظ عليها على ان يتم تسلميها لأصحابها بعد عرضها مع الموقوفين علي النيابة.