تستضيف العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء اجتماعاً للشركاء الدوليين للسلام في دارفور، ويبحث الاجتماع العملية السِلمية في الإقليم، في غضون ذلك بحث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبدالله آل محمود في اجتماع ضم رئيس السُلطة الإقليمية لدافور الدكتور التيجاني سيسي ووزيرالدولة في رئاسة الجمهورية السودانية الدكتور أمين حسن عمر  مسار عملية السلام في دارفور في أعقاب اغتيال عدد من قيادات حركة العدل والمساواة السودانية المُوقعة مع حكومة السودان على اتفاق للسلام على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. كما تم استعراض عمليات إعادة الإعمار والتنمية في دارفور، في ضوء نتائج الاجتماع الدولي للمانحين الذي عُقد في الدوحة نيسان / أبريل الماضي، وشهدت ولايات إقليم دارفور إلى جانب اغتيال قادة العدل والمساواة موجة عنيفة من الصراعات القبيلية وبخاصة في ولاية جنوب دارفور.  وجدد المستشار السياسي لرئيس حركة العدل والمساواة نهار عثمان نهار حرص الحركة على تحقيق العملية السِلمية في الإقليم، وكشف نهار في تصريحات عبر الهاتف إلى مصر اليوم أن اتصالات الحركة مع الأطراف المعنية بتنفيذ الاتفاقية المُوقعة مع الحكومة السودانية لم تتوقف، وأن اغتيال رئيس الحركة لن يعرقل تنفيذ الاتفاقية، وألمح إلى أن الحركة أكملت بعض الترتيبات الداخلية في صفوفها بعد مقتل قائدها محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية.