رام الله - نهاد الطويل
دعا عضو دائرة شؤون اللاجئين في منظمة "التحرير" الفلسطينية عبد الحميد حمد، الأحد، إلى ضرورة الإسراع في وضع استراتيجية وطنية تلبي طموحات وتطلعات اللاجئين الفلسطينيين في سورية وفي مقدمتهم النازحين إلى قطاع غزة والأردن ولبنان ومصر. وأوضح حمد في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أن خطوات الإغاثة والرعاية الاجتماعية والصحية والإيواء وتوفير مقومات الصمود المادية والمعنوية للاجئين والنازحين من سوريا تسير ببطء شديد ودون خطوات على الأرض تعمل على تأمين مقومات العيش الكريم وتسهل المعاملات التي تتطلب من اللاجئ التعاطي مع الواقع الجديد والموقت. وفي ذات الاطار، وأكد حمد ضرورة أن تتحمل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة السلطة الفلسطينية مسؤولياتهما اتجاه الإيفاء بالالتزامات المالية المقرة في إطار المنظمة لإغاثة اللاجئين وتوسيع دائرة الدعم المالي الرسمي والشعبي للأسر والإسراع في تنفيذ الآليات الإدارية لإنقاذ أبناء شعبنا اللاجئ وتوفير المتطلبات الأساسية وحياة كريمة إلى حين عودتهم إلى مخيماتهم التي هجروا منها قصرا جراء الأزمة السورية. وطالب القيادي في الجبهة "الديمقراطية" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه اللاجئين ووضع خطة طوارئ لدعم اللاجئين على كافة المستويات وتوفير المتطلبات الرئيسية لهم في إطار التشغيل والإغاثة والسكن الملائم. ودعا عضو دائرة شؤون اللاجئين في "م.ت.ف" جموع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى الاستجابة لنداء دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير وتسجيل بياناتهم عبر الدائرة لأجل تقديم الدعم المالي وتحديد الاحتياجات اللازمة لهم. داعياً منظمة التحرير وحكومتي رام الله وغزة إلى وضع خطة لإيواء اللاجئين الفلسطينيين القادمين من مخيمات سورية وعدم اضاعة الوقت في ظل ظروف صعبة يعيشها اللاجئون الفلسطينيون. ويشار إلى أن عدد الأسر اللاجئة إلي قطاع غزة من المخيمات الفلسطينية في سورية حوالي 175-200 أسرة يعيش جزء منهم عند أقارب لهم والأغلبية منهم يعيش داخل منازل بالإيجار، ويعانون من أوضاع اقتصادية واجتماعية وصحية صعبه بظل غياب الحلول التي تعمل على إغاثة وتشغيل هؤلاء اللاجئين.