أكد مصادر في "الجيش الحر" أن النظام السوري يسعى بشتى السبل إلى سحب الذخيرة من أيدي عناصره، متبعًا أسلوب شراء الذخيرة عبر وسطاء ومتعاونين معه من بعض وحدات "الجيش الحر" بذريعة نقل السلاح إلى تشكيلات لـ"الجيش الحر" في بعض الجبهات الساخنة، فيما يقوم هؤلاء العملاء بنقل السلاح فعلياً إلى مستودعات تقع قرب الحدود مع العراق.   ويذكر المصدر أن هؤلاء العملاء "المتعاونين من النظام" يعرضون شراء الذخيرة بأسعار مرتفعة الأمر الذي يشجع العديد من التشكيلات إلى بيع بعض ما يسيطرون عليه من الجيش النظامي، كما أن هذا الأسلوب يرفع أسعار الذخيرة الأمر الذي يشكل عائقاً لدى التشكيلات في الجيش الحر التي تعتمد على الشراء المباشر .  ويضيف المصدر أن هؤلاء العملاء يقومون بمعاودة بيع كميات بسيطة من الذخيرة إلى تشكيلات الجيش الحر وذلك لتغطية عمليات الشراء وعدم كشف أمرهم، وللمساهمة في رفع أسعار الذخيرة من خلال عرض بيع الذخيرة بأسعار مرتفعة جداً.