الجديدة - أحمد مصباح
قالت مصادر أمنية مغربية أن وحشا آدميا في الثلاثينات من عمره قد إغتصب عنوة طفلا في الثانية عشر من عمره اثناء عودته من الإستحمام في مياه شاطئ البحر، القريبة من مدينة البئر الجديد. وأضافت أن الوحش الادمي وهو من أصحاب السوابق تقرب من الفتى الصغير بالمكر والخداع وأقنعه بالذهاب معه إلى مكان معزول، وما أن اختلى به، حتى طلب منه نزع ملابسه وعندما رفض الفتى إعتدى الوحش عليه بالضرب المبرح على الرأس وأنحاء متفرقة من جسده النحيل. وذكرت أنه بعدما روى الفتى الصغير الحادث لوالديه سارعا به إلى المستشفى الكبير في مدينة البئر الجديد التي تبعد 45 كيلو مترا جنوب الدار البيضاء ، حيث أمده الطبيب بالإسعافات والعلاجات الضرورية، وسلمه شهادة طبية، حدد فيها مدة العجز ب" 25 يوما"، واثبت تعرض الطفل للاغتصاب. وأشارت إلى أن الوالدين سجلا شكوى قانونية في الحادث لدى الشرطة القضائية، فيما استمعت الشرطة تفصيليا ، إلى الضحية، وكشف لها عن ظروف وملابسات نازلة الاعتداء عليه جنسيا، والمس بكرامته و"رجولته". وبعد أن أدلى الطفل بأوصاف وملامح الجاني، للمحققين الذي ظل البحث جاريا في حقه على قدم وساق، طيلة 20 يوما، إلى أن جرى تحديد هويته والإهتداء إلى عنوان سكنه في البئر الجديد، تم إيقافه ، ووضعه تحت تدابير الحراسة الآمنية ، في إنتظار مثوله أمام هيئة الحكم لدى الغرفة الجنائية الابتدائية في المدينة . وذكرت أن "المجرم" وهو من ذوي السوابق سوف يقضي سنوات طويلة خلف القضبان، لتغريره بقاصر وهتك عرضه بالعنف .