التقى مسؤولو الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية في مدينة رام الله الأربعاء في إطار سياسة الجوار الأوروبي التي تحدد الشراكة بين الطرفين، انطلاقاً من أهمية مناقشة الدعم الأوروبي للفلسطينيين وطرق تطويره.   فيما ستجتمع لجنتان "أوروبية فلسطينية" خلال اليومين المقبلين، لمناقشة الدعم الأوروبي، الأولى ستناقش الصحة والشؤون الاجتماعية، أما الثانية فستركز على قضايا الأبحاث والإبداع ومجتمع المعلومات، إضافة للإعلام والتربية والثقافة. وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين جون غات راتر، إن "اجتماعات اللجنتين الفرعيتين تأتي مباشرة بعد خطة العمل المشتركة الفلسطينية الأوروبية، وتشكل مرجعاً واضحاً للإصلاح في المجالات كافة". وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي منخرط في حوار مستمر وبنّاء في العديد من القطاعات والمجالات الفلسطينية".   وأوضح أن "الاتحاد الأوروبي فخور بالعمل مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وبخاصة فيما يتعلق ببرنامج الحماية الاجتماعية التابع للسلطة".وقال ممثل الاتحاد الأوروبي "نشجع جهود السلطة لضمان معاملة متساوية بين الرجال والنساء في القطاعات كافة.  وشدد ممثل الاتحاد الأوروبي على تطلعه لتعزيز التعاون مع السلطة في مجالات التعليم العالي والتدريب التقني بشكل يساهم في خفض البطالة، خصوصاً لدى الشباب.   ويصل الدعم الأوروبي للسلطة الفلسطينية كل عام إلى أكثر من ثلاثمائة وخمسين مليون يورو، وفقاً للحكومة الفلسطينية، وسط تأكيدات أوروبية تفيد باستمرار الدعم الاقتصادي والسياسي للفلسطينيين خلال الأعوام المقبلة.