ذكر مصدر في وزارة الخارجية السورية يتعاون مع المعارضة بأنه ولرفع معنويات بشار الأسد والقيادات الحزبية فقد تم ترتيب زيارات لوفود من تركيا والأردن وتونس ولبنان واليمن، ويتم حاليًا ترتيب زيارات لوفود من السودان ومصر والعراق والجزائر بحيث تقوم هذه الوفود بتأييد مواقف النظام، وإظهار تضامنها معه كي يتم استخدامها في الإعلام السوري لرفع معنويات الشبيحة وتخفيف آثار الحصار السياسي .  إضافة لهذه الوفود هناك وفود من المغتربين السوريين التابعين للنظام وآخر هذه الوفود كان من العاملين مباشرة مع المخابرات السورية في لوس أنغلوس نذير حسين وعدنان علي وكليهما يعملان في حقل بيع أنواع الشامبو ومنتجات الصابون إضافة لـ4 أشخاص آخرين حيث سيلتقون بشار الأسد ليظهروا بعدها على قناة الدنيا ليشرحوا ولاءهم له . وتابع المصدر "تم ترتيب اللقاء بإشراف المسؤول في الأمن السوري نذير حسين وتم اختيار الأسماء من قبل مكتب الأمن الوطني حيث قمنا بعد ذلك بالاتصال بشكل مباشر معهم وترتيب مراحل الزيارة" ويستغرب المصدر بأنه ورغم كل المغريات وما يقدم لمن يرغب بزيارة بشار فإنهم لم يستطيعوا أن يجلبوا أي شخصية لها احترام في مجتمعها السوري المغترب واقتصر الأمر على بعض صغار المرتزقة والمنبوذين في محيطهم .