طَالب النواب الأردنيون في جلسة مساء الأحد، بطرد السفير الإسرائيلي من الأردن، وذلك برفع يافطة أحضرها النائبان خليل عطية وسمير عويس، مكتوب عليها "الشعب يُريد طرد السفير الصهيوني".   وباءت مساعي النواب المُتمثلة في طرد السفير بالفشل، وكان آخر هذه المُطالبات، توقيع مُذكرة تم رفعها إلى رئيس مجلس النواب الأردني لتقديمها إلى الحكومة لطرد السفير الإسرائيلي. وطافت اليافطة تحت القُبّة على عدد من النواب، الذين التقطوا الصور التذكارية معها. ووقَّعَ النواب مُذكرة نيابية لطرح الثقة في الحكومة احتجاجاً على عدم طرد السفير الإسرائيلي، إلا أن هذه المُذكرة ماتزال موجودة مع النواب، حيث قام بعضهم بسحب توقيعهم عن هذه المُذكرة. وأرسلت الحكومة الأردنية ومن خلال وزارة الخارجية، رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل حَمَلها السفير الإسرائيلي تنديداً بالاعتداءات المُتكررة على المسجد الأقصى . وصرح وزير الإعلام في وقت سابق الدكتور محمد المومني بأن السفير الإسرائيلي لم يَعُد إلى الأردن من ذلك التاريخ أي قبل 3 أسابيع تقريباً.