يعرض فرع منظمة العفو الدولية "أمنيستي" في الجزائر الخميس المقبل تقريره السنوي للعام 2013، بشأن وضعية حقوق الإنسان في العالم بالجزائر العاصمة. وأشار بيان الفرع الجمعة أن التقرير سيكشف حقائق مرّة، عن  وضعية حقوق الإنسان في عدد من الدول التي تشهد صراعات وحروب. وجاء التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية في 300 صفحة وركّز على استخدام الدول والحكومات مبررات الأمن ودواعي الحفاظ على النظام العام لقمع الحريات وارتكاب إنتهاكات عدة لحقوق الإنسان، رغم تأكيد هذه الدول إلتزامها بالمواثيق الحقوقية الدولية. ويتناول التقرير الذي سيقدمه رئيس فرع العفو الدولية بالجزائر علي يملول، الإنتهاكات والإنتصارات المسجلة في مجال حقوق الإنسان خلال العام 2012 في 159 بلدا وإقليما عبر خمسة مناطق جغرافية في العالم. وأشار بيان "أمنيستي" الذي حصلت الـ "العرب اليوم" على نسخة منه إلى وجود هبة دولية من أجل التضامن مع الأشخاص اللذين انتهكت حقوقهم، ولا يزال هذا التضامن - وفق المصدر- في تزايد مستمر وينبئ بتعزيز حركة حقوق الإنسان مكانتها. وأشارت رئيسة الجمعية الجزائرية لـ"أمنيستي إنترناشيونال" حسينة أوصديق جيرو في بيان لها، إلى أن "المنظمة تعبر عن عميق قلقها لتزايد عدد المهاجرين، واللاجئين، بخاصة من المستضعفين من النساء والأطفال". وسجلت أن "الحكومات مهتمة بحدود دولها الجغرافية أكثر من اهتمامها بالإنسان" وأن "الكثير من النساء والرجال نزلوا إلى  الشارع تنديدا بتدهور حقوق الإنسان واستخدموا شبكات التواصل الاجتماعي من أجل التنديد بالقمع والعنف والظلم، إلا أن النتائج كانت وخيمة في الكثير من البلدان".