دانت السفارة البريطانية في السودان الهجوم الذي تعرضت له مدينة أم روابة في ولاية شمال كردفان، مشيرة إلى أن الوصول إلى حلول للمشاكل السياسية والأمنية والإنسانية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لن يكون إلا عبر المفاوضات وليس العنف والقتال. وقالت السفارة في بيان لها،الثلاثاء، إن كل من وزير الخارجية  ووزير التنمية الدولية البريطانيين يدينان بشدة أحداث العنف في شمال كردفان، مشيرًا إلى أنه  من المخيب للآمال أن المحادثات التي جرت حول المنطقتين في أديس أبابا لم تسفر عن وقف فوري لإطلاق النار، لكنها كانت خطوة هامة نحو تحقيق ذلك الهدف". وأضاف  البيان بحسب شبكة الشروق:" نحن نساند بقوة الرئيس ثابو أمبيكي ولجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى للمضي قدماً بهذه العملية إلى الأمام، مشيرًا إلى أنه من المقلق جداً أنه بينما كانت المحادثات جارية قامت جماعات مسلحة بما فيها الحركة الشعبية بتنفيذ هجوم جديد في شمال كردفان. وتابع "إن الوصول لحلول للمشاكل في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان   وفي السودان ككل لن يكون إلا عن طريق المفاوضات وليس العنف وإنما حل شامل يعالج القضايا السياسية، الأمنية والإنسانية". وطالب البيان بمنح الأمم المتحدة حرية الحركة والتنقل بشكل كامل ودون عوائق في الولايتين حتى تتمكن من فهم الاحتياجات الإضافية ولضمان أن الوكالات الإنسانية المستقلة يمكنها أن تبدأ في تقديم المساعدات اللازمة لجميع المحتاجين. وقال بيان السفارة إن المملكة المتحدة تعمل بالفعل مع الشركاء الدوليين للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في كلتا الولايتين بما في ذلك توفير الغذاء لـ18,000 شخص في ولاية النيل الأزرق على مدى الأشهر الثمانية القادمة عبر برنامج الغذاء العالمي.