القدس المحتلة ـ أ.ف.ب
اكد باسم نعيم القيادي في حماس الثلاثاء لفرانس برس ان الحركة تسعى لشطب اسمها عن قائمة المنظمات المتهمة "بدعم الارهاب" لدى الدول الغربية، من خلال اكتساب "شرعية سياسية على المستوى الاقليمي والدولي". وقال نعيم ان الحركة ستعمل على "الاستفادة من علاقاتها مع تركيا وقطر ومصر في الانفتاح على العالم وخصوصا الدول الاوروبية". وكشف نعيم عن "محاولات غربية واوروبية شبه رسمية او على شكل متضامنين وخبراء بغطاء رسمي خصوصا من دول الاتحاد الاوروبي للتواصل مع حماس"، مؤكدا ان حماس "طلبت من كافة الشخصيات والوفود الاوروبية الرسمية وشبه الرسمية في اللقاءات بالعمل بجد لتفعيل الملف قانونيا لرفع الحركة من قائمة الارهاب لانه لا يوجد اي مستند قانوني لاستمرار وصف حركة مقاومة بالارهاب". وتابع "لن تستمر حماس بقبول استمرار الحديث معها وهي على قائمة الارهاب". واعتبر ان اي حراك اوروبي او اميركي لانجاز حل سياسي بين الفلسطينيين واسرائيل "لن ينجز اذا لم يكن هناك حوار جاد ومباشر مع حماس (لان) السلطة (الفلسطينية) وفتح لا تقرر لوحدها باسم الشعب الفلسطيني وكذلك حماس لا تقرر لوحدها، اذا اراد المجتمع الدولي التقدم والاستقرار (...) لابد من رفع حماس من قائمة الارهاب واجراء حوار مباشر معها". ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تلتزم حماس والفصائل المقاتلة بهدنة ترعاها مصر مع اسرائيل في قطاع غزة، وتعمل الحركة التي تدير القطاع لمنع جماعات سلفية متشددة الخروج عن هذا الالتزام. وعلى صعيد المصالحة الوطنية، افاد مسوؤل من حماس طلب عدم ذكر اسمه ان المكتب السياسي للحركة "اقر بذل كل جهد لانجاز المصالحة والانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني بالتزامن لان الانقسام اضر بالقضية الفلسطينية واثر سلبا على شعبية الحركة". واشار الى ان اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة "اتفق مع مسؤولين كبار في المخابرات المصرية على ان يقوم وفد مصري امني بزيارة لرام الله وغزة للاطلاع على طبيعة الاوضاع والمعيقات امام المصالحة". نعيم من جهته شدد على ضرورة "اعادة ترتيب البيت الفلسطيني والتوافق على برنامج سياسي وطني يفتح المجال امام الشراكة السياسية وداخل منظمة التحرير".