حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من تداعيات وأهداف اقتحامات جنود ومجندات الاحتلال "الإسرائيلي" بلباسهم العسكري بشكل جماعي ومشبوه للمسجد الأقصى، ضمن ما يطلقون عليه الجولات الإرشادية والاستكشافية.وقالت "مؤسسة الأقصى" إن هذه الاقتحامات المتتالية والمبرمجة من قبل هذه الفرق العسكرية، وطريقة ومسار اقتحامها وجولاتها في الأقصى تشير إلى أمر مريب وخطير يخطط له الاحتلال "الإسرائيلي".وذكرت "مؤسسة الأقصى" أن مجموعة من نحو 50 مجند ومجندة من قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اقتحموا اليوم الاثنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ثم توزعوا على مجموعات في أنحاء متفرقة منه ، وتلقوا شروحا من قبل احد المرشدين من قوات الاحتلال.وأشارت المؤسسة إلى انه ومن خلال رصدها المتواصل والمتكرر لانتهاكات الاحتلال في الأقصى، فإن شكل وطريقة الاقتحام والتوزّع في أنحائه من قبل هذه المجموعات تثير القلق الشديد، إذ أن هؤلاء عند اقتحامهم للمسجد الأقصى يتوزعون على شكل فرق "عسكرية"، تتعمد أن تأخذ مواقع محددة، خاصة في الجهة الغربية منه ، وبالتحديد بالقرب من البوائك الغربية ومصلى البراق، وكذلك قريباً من منطقة الكأس، وكذلك تتمركز في المنطقة الشرقية قريبا من المصلى المرواني وباب الرحمة، ثم إن هؤلاء عادة ما يتقدمهم أحد المرشدين الذين يمسكون لافتات ولوحات إرشادية بمسميات أو أحرف يُعرف أحياناً مقصودها، وأحيانا لا يُعرف.ولفتت المؤسسة إلى أن كل هذه الاقتحامات والانتهاكات على المسجد الأقصى مرفوضة وتشكل خطرا مباشراً عليه.