رجح وزير الداخلية التونسى اليوم الجمعة، هروب قتلة القيادى المعارض شكرى بلعيد إلى خارج البلاد، مشيرًا إلى تعاون أجهزة الأمن التونسية مع دول الجوار لحصر المتورطين. وقال الوزير لطفى بن جدو، الذى تسلم حقيبة الداخلية فى حكومة على العريض الجديدة، إنه يرجح أن يكون المتهمون الذين يشتبه بتورطهم فى اغتيال شكرى بلعيد قد غادروا تونس. وكانت وزارة الداخلية نشرت فى 13 أبريل الجارى على موقعها الرسمى بشبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صور خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم فى قتل بلعيد، ودعت المواطنين الى المساهمة فى البحث عنهم، والإبلاغ عن أى معلومات تفيد فى إلقاء القبض عليهم. وأوضح بن جدو، فى حوار لصحيفة "المغرب" المحلية نشر اليوم، "البحث جار عن المتورطين داخل وخارج تونس وبالتنسيق مع سلطات ليبيا والجزائر الذين أكدوا تلقيهم لبطاقة تفتيش دولية صادرة بحق كمال القضقاضى المتهم الرئيسى فى قتل شكرب بلعيبد إضافة إلى لوحة بصماته".