اعتصم أهالي المخطوفين اللبنانيين في "أعزاز" السورية لليوم الثاني على التوالي امام مكاتب الخطوط الجوية التركية في وسط بيروت احتجاجا على استمرار حجز ذويهم التسعة منذ مايو الماضى. وحمل المعتصمون رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان مسئولية ما حصل، معتبرين ان الدولة التركية مراوغة مخادعة ووعدت مرات للمساعدة فى اطلاق سراح اللبنانيين ولكنها لم تنفذ الوعود على الرغم ان الخاطفين تحت رعاية تركية. وطالب الناطق باسم أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز أدهم زغيب الدولة اللبنانية بأن تقطع جميع الرحلات الجوية التركية "حتى لا نضطر إلى قطع الرحلات وقطع طريق المطار"، وقال أننا أبلغنا النواب أمس بهذا الطلب وهم طلبوا التشاور مع المسئولين في الدولة. وهدد بتصعيد الاحتجاج دون شروط مسبقة ضد المصالح التركية فى لبنان وضد الاتراك.