بيروت ـ وكالات
أكدت مصادر رسمية في العاصمة اللبنانية بيروت السبت، أن ثلاثة صواريخ على الأقل، تم إطلاقها من داخل الأراضي السورية، سقطت على بلدتين لبنانيتين، دون أن تسفر عن سقوط خسائر في الأرواح، وإنما اقتصرت الأضرار على تضرر شبكة الكهرباء، وبعض الخسائر المادية. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن صاروخاً سقط في جرود بلدة "القصر"، بينما سقط صاروخان آخران في بلدة "سهلات الماء"، وأشارت إلى أن هذه الصواريخ تأتي نتيجة الاشتباكات الدائرة على الأراضي السورية، دون أن تحدد ما إذا كان جرى إطلاقها بمعرفة الجيش النظامي، أو من قبل مقاتلي المعارضة. وتأتي هذه التطورات العسكرية بعد تهديدات مستمرة من الجانب السوري واتهامات عسكريين موالين لنظام بشار الأسد بأن عددا من القرى والمناطق الحدودية داخل لبنان تعتبر منفذا حيويا لدخول مقاتلين بقصد تنفيذ مهام "إرهابية." من جانب آخر، أشارت الوكالة الرسمية إلى قيام عدد من أعضاء "النقابات الزراعية" بتنظيم اعتصام على أوتوستراد مفرق حمص، في منطقة "عكار"، حيث قاموا بقطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا، احتجاجاً على إدخال شاحنات محملة بالخضار من سورية إلى لبنان. وقالت إن قطع الطريق الدولية استمر لعدة دقائق، مشيرةً إلى أن الاحتجاج جاء "في وقت يستطيع الإنتاج اللبناني تغطية السوق، دون الحاجة للاستيراد من الخارج"، بحسب منظمي الاعتصام.