قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس عقب زيارة قام بها الخميس، للأسير سامر العيساوي في مستشفى "كابلان" أن وضع الأسير سامر ما زال في خانة الخطر المقلق. وأشار بولس الى أن زيارته للاسير تزامنت مع وجود ضباط من "مصلحة سجون" الاحتلال  يتوافدون على غرفة العيساوي محاولين مجددا اقناعه والضغط عليه ان يقبل  مقترح الإبعاد إلى قطاع غزة.  بدوره أكد الأسير العيساوي أنه لن يقبل بالإبعاد مهما كان الثمن، مع علمه الأكيد بخطورة وضعه الصحي. ولفت بولس أن الجهات الصهيونية باتت مقتنعة أن سامر لن يقبل بالإبعاد، على الرغم من سؤالهم  المتكرر له إذا كان يدرك خطورة وضعه الصحي، فقد أكد سامر على علمه بهذه الخطورة وإصراره على عدم قبول الإبعاد على غزة. وأوضح بولس أنه "وفي أثناء الزيارة حضر برفسور وزوجته للتضامن وليعبرا له عن دعمهما ورفضهما لاعتقاله، حيث أحضرا باقة ورد معهما ، وبمجرد رؤية السجانين المشهد قاموا بتحويطهم وبمنعهم من دخول غرفته ولا حتى من الاقتراب منها، وعندما حاول المحامي بولس إدخال باقة الورد منعه السجانون من ذلك ما أثار استهجان الزوار وحتى بعض من طاقم المستشفى، في النهاية قبلوا بإدخال باقة الورد على أن يتم إخراجها بانتهاء الزيارة" وأكد بولس أن عدد كبير من المتضامنين اليهود يتوافدون لتأكيد على حق سامر بالحرية والعودة لأهله وذويه بأسرع وقت.