قال القيادي في حركة حماس الدكتور خليل الحية إن حركته تسعى بكل قوة لإنجاز المصالحة على أصولها، وتثبت الشعب الفلسطيني على حقوقه، قائلاً: "أيدي حماس مفتوحة لفتح بشأن المصالحة". ونقلت وكالة الرأي التابعة للحكومة الفلسطينية بغزة عن الحية، قوله "فوجئنا بمبادرة أمير قطر بعقد قمة مصغرة لدفع عجلة المصالحة"، مؤكداً ترحيبه بأي جهد عربي لدعمها، لإنهاء الانقسام. وأضاف، خلال مقابلة تلفزيونية أن "قضية الاستيطان وسرقة الأراضي، وتهويد القدس حاضرة على طاولة المكتب السياسي للحركة"، موضحاً أن حركته استطاعت التكيف مع الدول المجاورة، وتمكنت من توطيد العلاقات معها، حتى أضحت موجودة في مكونات الأمة العربية والإسلامية. وأشار الحية إلى أن حماس تستقبل الدعم والإسناد من كل الدول بما يخدم القضية الفلسطينية، مشدداً: "حريصون على علاقة قوة مع الجميع، وتحالفاتنا تصب في خدمة المشروع الفلسطيني، ولا خلاف مع إيران في دعم قضيتنا الوطنية، لكننا نختلف معها في موضوع سوريا". وبشأن منظمة التحرير، قال الحية إن "حركة فتح لا تقبل تقاسمها مع أحد، وتسعى للتمسك بها بشكل كامل"، مبيناً أن "الأوضاع الجارية بالضفة ستحدث بركاناً لا يقدر أحد الوقوف أمامه". وطالب المصريين بعدم زج الفلسطينيين بالخلافات الداخلية، والأحداث الدائرة فيها، مؤكداً وجود تعاون أمني عالي المستوى بين الحكومة وجهاز الاستخبارات المصرية.