أعلنت السلطات التونسية، الاثنين، عن فتح تحقيق مبدئي حول تقارير مغادرة شبان الى سوريا للقتال ضد القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، الذي يتهم عناصر "إرهابية مسلحة مدعومة من الخارج" و"مرتزقة" بالوقوف وراء العنف الدموي الذي يلف بلاده منذ 2011. وأوردت وكالة الأنباء التونسية أن فتح التحقيق يأتي إثر "ما تم تناوله عبر وسائل الإعلام المكتوبة منها والمرئية والمتعلق بوجود شبكات تعمل على مساعدة الراغبين في السفر للجمهورية العربية السورية قصد الانضمام إلى صفوف المسلحين ضد النظام السوري". وأضافت أن "النيابة العامة "دعت كل شخص له معلومات تتعلق بالموضوع الى التقدم للابلاغ عنها" لدى السلطات. ويأتي فتح التحقيق الرسمي على ضوء تقارير إعلامية تشير إلى سفر عدد من الشبان لتونسيين إلى سوريا من أجل "الجهاد" وأن بعض منهم قتل في الصراع الدموي بسوريا، الذي دخل عامه الثالث، ويحمل النظام السوري مسؤوليته على "جماعات إرهابية مسلحة مدعومة من الخارج" و"مرتزقة."