صرح السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى المحتلة، لـ"بوابة الأهرام" بأن مشروع البيان الختامى لقمة الدوحة على صعيد القضية الفلسطينية، سيدعو مجلس الأمن الدولى بالإسراع في البت في طلب حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.  وذلك بعد نيلها وضعية الدولة المراقب غير العضو وفق قرار الجمعية العامة خلال شهر نوفمير الماضى، ودعوة الدول العربية إلى الالتزام بوقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل.  وستقر القمة تشكيل وفد وزاري عربي برئاس الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى، ومشاركة د. نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، وعضوية الدول التي ترغب في ذلك لإجراء مشاورات خلال الشهر المقبل مع مجلس الأمن والإدارة الأمريكية وروسيا الاتحادية والصين والاتحاد الأوروبي، للاتفاق على آليات تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قررات مجلس الأمن وفي مقدمتها قراري 242(1967)، ورقم 338(1973) اللذين يقضيان بإنهاء الاحتلال وانسحاب إسرائيل إلى خط الرابع من يونيو عام 1967 وبما يشمل القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين خلال سقف زمني يتم الاتفاق عليه، مع ضمان وقف النشاطات الإسرائيلية الاستيطانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعرب.  وستطالب قمة الدوحة فى بيانها الختامى المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن على تنفيذ قراراته وتحمل مسئولياته تجاه دولة فلسطين المحتلة لإنهاء احتلال إسرائيل لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة والانسحاب إلى خط الرابع من يونيه 1967.