أعلنت السلطات اليمنية مساء يوم الأحد عن ضبط شحنة أسلحة تركية بمحافظة عمران جنوب صنعاء في شحنة تعد الرابعة التي يعلن عنها . وأفادت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الالكتروني أن أفراد الأمن ضبطوا على 1729 مسدسا تركي الصنع عند حاجز عسكري بمحافظة عمران على متن حافلة .وأشارت إلى أن افراد الحاجز العسكري عثروا على الأسلحة المهربة أثناء قيامهم بعملية تفتيش روتينية للسيارات المارة من النقطة. وأوضحت بأن المسدسات أخفيت في خزانات بالحافلة صممت لهذا الغرض .وسبق للسلطات اليمنية أن أعلنت عن ضبط شحنات من الأسلحة التركية كانت في طريقها إلى داخل البلاد عبر موانئ عدن والمكلا، وأخرى تم ضبطها على حاجز عسكري بمحافظتي الحديدة وعدن. ولم تكشف الحكومة اليمنية عن الجهات المسؤولة عن محاولات إدخال الأسلحة الى البلاد، مشيرة الى أن التحقيقات جارية للكشف عنها. محاولة اغتيال تزامن ذلك مع كشف السلطات الأمنية اليمنية، عن هوية المتهم بمحاولة اغتيال وكيل محافظة الجوف عبد الواحد أبو راس، وعضو مؤتمر الحوار الوطني عن قائمة الحوثيين "أنصار الله"، التي وقعت بالعاصمة صنعاء أمس السبت. وقالت اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار واللجنة الأمنية العليا، في بيان رسمي، "إن اللجنة توصلت من خلال التحقيقات الأولية الى معرفة المتهم بمحاولة اغتيال أبو راس ومقتل 3 من مرفقيه، وهو المدعو، شوال عبدالله بريش، من محافظة الجوف، ومعه عدد من العناصر، مشيرة الى أنهم "يقفون وراء عملية الإغتيال".وأوضح البيان أن وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان، ووكيل الوزارة لقطاع الأمن، ومدير أمن العاصمة صنعاء والمختصين الأمنيين، انتقلوا إلى موقع الحادثة استجابة لتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي للإشراف على التحقيقات. وكان مصدر يمني مشارك بمؤتمر الحوار الوطني، أعلن أمس أن "مسلحين حاولوا اغتيال أحد زعماء المعارضة من الحوثيين بعد مغادرته المحادثات لكنهم فشلوا بذلك، واسفر الهجوم عن مقتل 3 من مرافقيه. وأضاف أن مسلحين فتحوا النار على ممثل الحوثيين في الحوار الوطني، عبد الواحد أبو راس، أثناء عودته بالسيارة إلى فندقه في العاصمة صنعاء ما أسفر عن مقتل 3 من مرافقيه.في موازاة ذلك، بحث المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر اليمن مع ممثلي منظمات المجتمع المدني المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء موضوع الحوار ودورهم في إنجاحه . وأشار بن عمر في بيان صحافي إلى "دور وأهمية منظمات المجتمع المدني وضرورة مشاركتها بفاعلية في الحوار الوطني والدفع بعجلة التغيير في اليمن نحو الأمام". وأوضح أن اللقاء مع ممثلي منظمات المجتمع المدني تم " في إطار اللقاءات التي يجريها مع كافة المكونات والفعاليات المشاركة في مؤتمر الحوار". ولفت إلى انه استمع إلى كلمات ممثلي المنظمات من أعضاء وعضوات المؤتمر والمتضمنة تطلعاتهم من الحوار الوطني وتصوراتهم لإنجاح أعماله ولإيجاد أرضية مشتركة بين كل الأطراف المشاركة في الحوار. يشار إلى أن مؤتمر الحوار الوطني بدأ أعماله الاثنين الماضي بمشاركة معظم القوى السياسية للاتفاق على دستور جديد للبلاد يعقبها انتخابات برلمانية ورئاسية. ويتكون المؤتمر من 565 مندوبا من مختلف الأحزاب السياسية والحراك الجنوبي والحوثيين والشباب المستقلين والمنظمات المدنية والنسائية، والنساء بنسبة 28% من ضمن المندوبين عن الأحزاب السياسية، و50% من الجنوبيين و20% من الشباب.