استنكرت حركة الأحرار الفلسطينية اليوم الأحد اعتداءات الاحتلال الصهيوني بحق حي أحفاد يونس واعتقال ساكنيه. وأكدت الحركة في بيان وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه أن تلك الأحياء والقرى الافتراضية تعتبر نموذجاً فريداً في التصدي لاعتداءات الاحتلال وقطعان مستوطنيه المتزايدة بحق الأرض الفلسطينية. واعتبرت الحركة ازدياد الهجمة الصهيونية الاستيطانية في أراضي الضفة المحتلة وارتفاع وتيرة الاعتداءات على أملاك المواطنين وتدنيس واقتحام المسجد الأقصى "أمر خطير" يستوجب تحرك عاجل من الجميع، خاصة المقاومة الفلسطينية لردع الاحتلال. في سياق متصل أدانت وزارة الشئون الخارجية بالحكومة الفلسطينية بغزة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام قرية "حي أحفاد يونس" وهدم خيامها واعتقال شبابها. واستنكرت الوزارة في بيان وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه جميع الإجراءات والسياسات الإسرائيلية التعسفية في مدينة القدس المحتلة من اعتقالات واقتحامات ومصادرة الأراضي لصالح المشروع الاستيطان المسمى E1" " على مشارف القدس والذي سيفصل شمال الضفة الغربية عن القدس وجنوبها. وتعتبر الوزارة أن مثل هذه الإجراءات العنصرية تشكّل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان الفلسطيني بشكل عام، وانتهاكاً لحق التجمع السلمي بشكل خاص، كما أنّها تأتي في سياق فرض الهيمنة الإسرائيلية غير المشروعة على الأراضي الفلسطينية، وتكريس الاستيطان التوسعي، وتقطيع أجزاء الضفة الغربية.ودعت الوزارة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية منها، للوقوف عند مسئولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني وتجاه حقوق الإنسان، والتدخل العاجل والسريع لإجبار الاحتلال على وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقديم المعتدين والمجرمين للعدالة الدولية. كما تدعو الوزارة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، إلى مواصلة الصمود وتطوير الفعاليات والنشاطات واستحداث وسائل جديدة لمقاومة الاستيطان والجدار.وكانت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قوامها حوالي 300 جندي، وستين سيارة جيشٍ وشرطة تساندها طائرتان مروحيتان، قد  هاجمت القائمين على قرية "حي أحفاد يونس" بالهراوات واعتقلت جميعم، وتم نقل الغالبية منهم إلى لمنطقة قلنديا.