دمشق ـ وكالات
انتقد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء القطري، قرار الاتحاد الأوروبي بتعديل حظر السلاح إلى سوريا بحيث يقتصر على تقديم الدعم بالمواد غير المميتة والمساعدة الفنية للسوريين، واصفا إياه بأنه "غير صائب" مضيفا أن الثوار يريدون معدات للدفاع عن النفس، في حين أن الخطوة "تطيل أمد الأزمة."ورداً على سؤال حول تأثير القرار الأوروبي وعدم الحسم الدولي في إطالة الأزمة في سوريا، قال آل ثاني: "بالنسبة لموضوع إطالة الأزمة، الحقيقة يدفع الشعب السوري ثمنها حالياً فعدد القتلى كما نرى مستمر في الارتفاع، وأيضاً الحكومة السورية للأسف مستمرة بنفس النهج."وأضاف الشيخ حمد، في اتصال هاتفي مع فضائية "الجزيرة" أوردت نصه وكالة الأنباء القطرية: "استغرب طبعاً هذا القرار، لأنه ماذا يريد الثوار؟، الثوار يريدون أشياء للدفاع عن النفس، ففي الوقت الحاضر أنا اعتقد أن هذا القرار غير صائب وهذا يطيل أمد الأزمة رغم أنني واثق أن الأزمة ستنتهي لصالح الشعب السوري."وعن حظوظ مبادرة الحوار التي قدمها معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري لقوى المعارضة قال المسؤول القطري: "أعتقد أننا نعرف النظام السوري وتسويفه في مثل هذه المبادرات حتى لو قبل،" وأضاف: ""نحن مع دعم المعارضة بكل ما تحتاجه حتى ولو احتاجت للسلاح للدفاع عن النفس لإنهاء هذه الأزمة."وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد قرروا الاثنين تمديد الحظر الذي يفرضه الاتحاد على تصدير الأسلحة إلى سوريا لمدة ثلاثة أشهر تبدأ من مارس/آذار، مع تعديلات تهدف لتوفير الدعم من أجل حماية المدنيين بمواد غير قاتلة.