القدس المحتلة ـ وكالات
لجأ نشطاء مسيرة قرية المعصرة الاسبوعية، ضد جدار الفصل العنصري، الى تغيير وقت مسيرتهم المعتادة بعد صلاة الجمعة من كل اسبوع، ونظموا مسيرتهم قبيل الصلاة، وباغتوا الجنود، وتوجهوا الى خارج القرية ووصلوا الى الشارع المؤدي لمستوطنة "افرات" واغلقوه امام حركة المرور المستوطنين، فيما تمكن عشرات النشطاء من الدخول الى المستوطنة المذكورة وهم يهتفون بالعربية والانجليزية والعبرية لحرية الاسرى وفي مقدمتهم سامر العيساوي، ايمن الشراونة، وطارق قعدان، وجعفر عز الدين، المضربين عن الطعام. وعلى الفور اندفع عشرات الجنود المدججين بالاسلحة والهروات، الى المكان واعتدوا على كل من تواجد عند مدخل المستوطنة، لا سيما الصحفيين الذين تعرضوا طالتهم الاعتداءات بالهروات والركلات.وطالت هذه الاعتداءات من بين الصحفيين كلا من: ناصر الشيوخي، وسامر حمد، واحمد مزهر، ومحمود عليان، ولؤي صبابا. كما القى الجنود وابلا كثيفا من قنابل الغاز المسيل للدموع، باتجاه المحتجين، ما ادى الى اصابة عدد منهم بحالات اغماء وغثيان، واعتقلوا ناشطين واعتدوا عليهما بالضرب المبرح قبل ان ينقلوهما الى مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني. واعقب هذه المسيرة تنظيم المسيرة الاعتيادية داخل القرية بعد صلاة الجمعة حيث جاب المشاركون شوارع المعصرة" وهم يرفعون الاعلام الفلسطينية، وصور الاسرى المضربين عن الطعام، وصولا الى موقع بناء الجدار.