طالبت النقابات المهنية الأردنية الحكومة باتخاذ موقف حازم لحماية المسجد الأقصى من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والانتهاكات التي تهدف إلى تهويد المسجد.  وطالب رئيس مجلس النقباء الأردنيين محمود أبوغنيمة - في تصريح له الأحد 10 فبراير- الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإسلامية والجامعة العربية بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى ، والعمل على منع حدوثها.  وقال أبوغنيمة إن الصمت على هذه الجرائم يشجع إسرائيل على الاستمرار بعدوانه ، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل من هدم لمبان وعقارات إسلامية في الناحية الشمالية لساحة البراق يعد توطئة لبناء كنيس يهودي ضخم ملاصق للأقصى وهو التطور الأخطر فيما يخص المقدسات وهو ما حذرت النقابات المهنية منه مرات عديدة.  وأكد أن هذه الخطوات تأتي بعد القرار الذي اتخذ باعتبار منطقة الأقصى جزءا من إسرائيل وتطبق عليها كافة قوانينه لتبرر إسرائيل لنفسها كل هذه الإجراءات.  وكان رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 الشيخ رائد صلاح قد كشف اليوم عن جرائم إسرائيلية جديدة تستهدف صلب المسجد الأقصى المبارك من  بينها مشروع (بيت شتراوس) الذي يخطط الاحتلال لإقامته على أنقاض مبان إسلامية  عريقة في حرم ساحة المغاربة التي تبعد 50 مترا عن الأقصى.  وأشار إلى أن الشركات التي تنفذ المخطط الذي يكلف 20 مليون دولار ترتبط مباشرة بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحا أن المشروع يشمل كنيسا يهوديا احتلاليا ومركز شرطة سيستعمل كغرفة عمليات متقدمة للأحداث في ساحة البراق.