تونس ـ وكالات
اتهم كل من زوجة المعارض السياسي شكري بلعيد وشقيقه حركةَ النهضة الحاكمة في تونس بالوقوف وراء عملية اغتياله، إلا أن النهضة سارعت إلى نفي تورطها في الحادث، ملقية باللوم على فلول النظام السابق. وألقى رئيس حزب حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي بالمسؤولية عن اغتيال القيادي في الجبهة الشعبية شكري بلعيد على فلول النظام السابق. في الوقت نفسه، قال عبدالمجيد بلعيد رداً على تنصل النهضة من اغتيال شقيقه، إن النظام السابق ضيق الخناق على أخيه إلا أنه لم يقتله كما فعلت النهضة، مؤكدا أن شقيقه كان قد تلقى تهديدات مباشرة باغتياله من خلال الرسائل القصيرة على الجوال والاتصالات المباشرة، وأن الاغتيالات هي من شيم حركة النهضة. وأعلنت الجبهة الشعبية التونسية المعارضة أنها قررت الانسحاب من المجلس التأسيسي المكلف بكتابة الدستور، ودعت إلى إضراب عام اليوم الخميس احتجاجاً على عملية الاغتيال.