جدة ـ وكالات
دافعت السعودية عن موقفها من تنفيذ حكم الإعدام بحق خادمة سريلانكية اتهمت بقتل طفل بعد أيام من وصولها إلى المملكة، في حكم أثار انتقادات دولية، كما أبدت رفضها القاطع لأي تدخلات في شؤونها "تحت أي مبررات كانت."ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول قوله إن الرياض تعرب عن أسفها للتصريحات الصادرة من أمين عام الأمم المتحدة وعن نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، وعدد من الجهات والهيئات الأجنبية، حول تنفيذ حكم القضاء السعودي في العاملة المنزلية السريلانكية التي قال المصدر إنها "قامت عن سابق إصرار وتصميم بقتل طفل رضيع يبلغ من العمر أربعة أشهر خنقا حتى الموت."وشدد المصدر بان الحكومة السعودية: "ترفض رفضا قاطعا أي تدخلات في شؤونها أو أحكام قضائها تحت أي مبررات كانت"، مبينا أن العاملة التي تم تنفيذ حكم القضاء فيها لم تكن قاصرا وقت تنفيذها جريمة اغتيال الطفل، بل كانت تبلغ 21 عاما، حسب عمرها المدون في جواز سفرها" مضيفاً، و"يعتبر عالميا وثيقة رسمية صادرة عن حكومة بلدها"، وأردف: "كما أن أنظمة المملكة لا تجيز ولا تسمح باستقدام العمالة القاصرة." وأثار قيام السلطات السعودية بتنفيذ حكم الإعدام بحق ريزانا نافييك بعد إدانتها بتهمة قتل طفل رضيع كان تحت رعايتها قبل نحو سبع سنوات، انتقادات دولية واسعة للمملكة، بعدما أفادت منظمات حقوقية بأن الخادمة الشابة، التي كانت في عمر الـ17، وقت حدوث الواقعة، لم تخضع لمحاكمة عادلة.