القدس المحتلة ـ وكالات
اندلعت مواجهات عنيف مساء الجمعة (11-1) بين أجهزة السلطة الامنية وأهالي قرية ميثلون جنوب جنين، تخللها رشق بالحجارة إثر منع سكان البلدة رئيس وزراء "حكومة" رام الله سلام فياض من دخول القرية احتجاجا على قانون دمج البلديات. وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن أجهزة السلطة الأمنية أطقت الأعيرة النارية والقنابل الغازية بكثافة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق في حيت تسيطر حالة من التوتر على البلدة. وكان أهالي القرية تجمعوا عصر اليوم ومنعوا موكب فياض الذي كان يقوم بجولة لتفقد آثار المنخفض الجوي من دخول البلدة، ما دفعه إلى مغادرة المنطقة. ونقلت المصادر أن رئيس بلدية ميثلون اضطر للاجتماع بفياض في منطقة خارج البلدة، ما أغضب الأهالي الذين اعتبروا ذلك خروجا على إجماع القرية فاعتدوا على رئيس البلدية بالضرب. يذكر أن أهالي قرية ميثلون قاطعوا لانتخابات البلدية الأخيرة بسبب احتجاجهم على قرار دمج البلديات، حيث دمج ميثلون مع خمس بلديات أخرى ضمن ما أطلق عليه البلدية المتحدة.