صرح الدكتور عبد الغني التميمي رئيس رابطة علماء فلسطين في الخارج، أن الفلسطينيين هم من انتصروا في الحرب الأخيرة، رغم الخسائر التي تكبدوها. وأضاف التميمي، نقلاً عن وكالة "الأناضول"، أن "العديد من الشهداء والجرحى سقطوا في العدوان الأخير على غزة، وهُدمت مساجدنا ومنازلنا، وتكبدنا خسائر تقدر بملايين الدولارات، إلا أن هذا ليس دليلا على انتصار إسرائيل، فالمنتصر في هذه الحرب كان الشعب الفلسطيني". ووصف التميمي حصول فلسطين على وضعية دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة بالخطوة الهامة، واستدرك أن المقاومة لم تكن أبدا تربط نفسها بما يدور في الخارج. واعتبر قرار الأمم المتحدة تطورا جيدا ولكنه غير كافٍ، وأكد على ضرورة أن تدفع إسرائيل ثمن ما ترتكبه من جرائم. ويرى التميمي أن هدف "نتنياهو" من هذا العدوان كان استثماره انتخابيا لصالحه، إلا أنه أتى بنتائج عكسية، وتسبب في استقالة وزير دفاعه. وأكد التميمي على أهمية تحسن العلاقات بين حركتي حماس وفتح من أجل القضية الفلسطينية، قائلا: "التعاون مفيد دائما، ولكن في هذه الحالة لابد أن يكون تعاونا قائما على المقاومة لا على المفاوضات".