تونس ـ وكالات
أعلن محامي أحد الشباب التونسيين المعتقلين للاشتباه في ضلوعهم في الهجوم على السفارة الأميركية في العاصمة تونس؛ أن موكله توفي بنوبة قلبية نتجت عن إضرابه عن الطعام لمدة شهرين. ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية عن المحامي عبد الباسط بن مبرك في تصريحات له، الجمعة 16 نوفمبر، إن موكله بشير الغولي توفي بعد أن تم نقله لإحدى المستشفيات بعدما تدهورت حالته بشدة بسبب إضرابه عن الطعام احتجاجا على حبسه رغم براءته "على حد قوله". وأضاف أن الغولي "23 عاما" سبق وأن نجا من نوبتين قلبيتين، إلا أن الثالثة أودت بحياته. جدير بالذكر أن السلطات التونسية ألقت القبض على نحو 123 شخصا لاتهامهم بالمشاركة في مهاجمة السفارة الأميركية بتونس في سبتمبر الماضي، وذلك أثناء اشتعال الحركات الاحتجاجية في جميع دول العالم الإسلامي ضد الفيلم الأميركي المسيء للرسول "صلى الله عليه وسلم".