أجلت الثلاثاء محكمة تونسية البت في قضية المدوّن سفيان الشورابي المتهم بـ"الإساءة للأخلاق الحميدة " و " شرب الخمر في مكان عمومي " حتى 9 من شهر تشرين الأول /أكتوبر المقبل . وكان دورية للأمن الوطني اعتقلت المدون سفيان الشورابي و الصحافي مهدي الجلاصي إلى جانب فتاة  وهم يحتسون الخمر في 5 آب/ أغسطس الماضي في شاطئ المنصورة في ولاية نابل ( شمال شرق ) و على بعد 60 كلم من العاصمة تونس و أخلت سبيلهم في اليوم الثاني من الاعتقال . وقد وجهت النيابة العمومية إلى كل من سفيان الشورابي و مهدي الجلاصي تهمتي " الإساءة للأخلاق الحميدة " و"شرب الخمر في مكان عمومي " في شهر رمضان . وفي تصريح لوكالة "فرانس برس" قال الشورابي :" إن التهم الموجه إليه لا أساس لها من الصحة " متهّما حركة النهضة الحاكمة بتحريك وتوجيه القضاء ضده ، معتبرًا أنّ حركة النهضة الإسلامية تستهدف بـ"ايديولوجيتها الاسلامية" الحريات العامة في تونس واتهمها بتدبير اعتقاله بسبب تدويناته المعارضة للحكومة . وقد عرف المدون سفيان الشورابي بمعاداته و معارضته لحكومة الرئيس المخلوع بن علي و دفاعه عن إطلاق الحرية في استعمال الانترنت التي كانت تمنعها النظام السابق و يتحكم فيها .