لندن - صوت الامارات
قالت الأمم المتحدة إن الهلال الأحمر السورى أجلى 39 شخصا بحاجة إلى عناية طبية عاجلة من بلدتى الفوعة ومضايا المحاصرتين، وقال مكتب سافان دى ميستورا المبعوث الأممى لسوريا إن العديد من الأطفال كانوا من المصابين الذين أجلاهم الهلال الأحمر السورى اليوم الجمعة، وتخضع بلدة مضايا، القريبة من دمشق، التى تسيطر عليها قوات المعارضة لحصار القوات الحكومة والقوات الموالية لها، فيما تتعرض الفوعة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية لحصار قوات المعارضة.
ووصف دى ميستورا عمليات الإجلاء النادرة من المناطق المحاصرة فى سوريا بأنها "خطوة إيجابية" ووجه الشكر لكل من أسهم فى إنجاح هذه الخطوة دون تقديم تفاصيل، لكن دى ميستورا أبدى أسفه جراء منع قوافل الإغاثة من الوصول إلى عدة مناطق بينها مضايا والفوعة لما يزيد على 110 أيام وسط تصاعد حدة القتال.
من جانبه طالب وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، اليوم /الجمعة/ بوقف الاقتتال فى حلب، مشيرا إلى أن العالم يشهد حاليا على معاناة شعب حلب من المدنيين الأبرياء، وقال جونسون -فى بيان- "معاناة شعب حلب روعت العالم.. منقصف المدنيين الأبرياء، وقتل الأطفال العزل. يجب أن يتوقف القتال الآن".
وأضاف أن "روسيا أشارت إلى دعمها لوقف الأعمال العدائية لمدة 48 ساعة، وهى خطوة إلى الأمام. دعونا ننفذ تلك الخطة على الفور، حتى نتمكن من الحصول على المساعدة الضرورية والمواد الغذائية والإمدادات الطبية للشعب المحاصر فى حلب"، وتابع بالقول "فقط عندما يتوقف القتال والقصف يمكننا أن نأمل فى تقديم الحل السياسى - التحول عن نظام الأسد نحو تشكيل حكومة جديدة ملتزمة بتحقيق مصالح جميع السوريين".