بغداد - صوت الامارات
قتل 18 عنصراً من قوات النظام السوري وقوات الأمن الكردية (الأساييش) اليوم السبت، في مواجهات بين الطرفين شهدتها مدينة القامشلي في شمال شرق سورية، والتي يتقاسمان السيطرة عليها، وفق ما أفاد بيان عن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويتوزع القتلى وفق المصدرين، بين 11 عنصراً من قوات النظام كانوا على متن دورية لدى مرورها على حاجز لقوات الأساييش في المدينة، مقابل 7 قتلى من الأكراد، إضافة إلى جرحى من الطرفين.
وأوردت قيادة الأساييش في بيان، أن إطلاق عناصرها النار جاء رداً على “استهداف عناصر الدورية قواتنا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، لترد قواتنا على هذا الاعتداء لينجم عنه قتل 11 عنصراً من عناصر النظام وجرح اثنين”، مضيفة أنه إثر ذلك “استشهد 7 من رفاقنا وجرح واحد”.
ومن جهته، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن “حاجزاً للأساييش أوقف سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام لدى مرورها على أطراف الشارع السياحي في المدينة وطلب من عناصرها النزول”.
وأضاف “لدى رفضهم الامتثال لهذا الطلب، بدأ إطلاق الرصاص على السيارة، لتندلع إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين مع استقدام كل منهما لتعزيزات عسكرية”.
وقال شاهد في مكان الاشتباك، إن 3 آليات عسكرية تابعة لقوات النظام من طراز “بيك آب” متوقفة وخاليةبينما آثار طلقات الرصاص عليها وبقع دماء حولها على الأرض، مشيراً إلى حالة توتر تسود المدينة مع استنفار قوات الأمن الكردية واستقدامها لتعزيزات عسكرية إضافية.