القاهرة ـ سامي إمام
كشفت النيابة العامة المصرية، السبت، عن مفاجأة كبرى بشأن لغز "ميكروباص الساحل" الذي سقط في نهر النيل بـ15 راكبا ثم اختفى.وقالت في بيان رسمي، مساء السبت، إنها تلقت بلاغاً يوم الأحد الموافق 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بسقوط حافلة نقل ركاب من أعلى كوبري الساحل.
وأكدت أنها تولت التحقيق، تزامناً مع ورود أخبار متداولة حول ذات الواقعة بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت النيابة أنها انتقلت لموقع البلاغ وعاينته فتبينت كسرا بسور الكوبري الحديدي وآثار تهشم زجاج على حافته، وسألت 3 شهود ادعوا سماع صوت ارتطام بالمياه في محل الواقعة ورؤيتهم سقوط حافلة من أعلى الكوبري دون تبينهم أثراً لها أو لمن كان داخلها.
أشارت النيابة العامة إلى أنها كلّفت وحدات الإنقاذ النهري بالبحث عن الحافلة المدعي بسقوطها ومستقليها وكلفت الشرطة بالتحري حول الواقعة بياناً لحقيقتها.
وتوصلت تحريات الشرطة في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى عدم صحة البلاغ وما ادعاه الشهود بحسب بيانها، موضحة أن الكسر بسور الكوبري أحدثه قائد "توتوك" أثناء انحرافه عن الطريق واصطدامه بالسور حيث أسقط جزءا منه بالمياه وفر هاربا.
وأعلنت النيابة إلقاء القبض على المذكور واستجوابه فأقر بصحة الواقعة خشية مصادرة النيابة العامة للتوتوك.
وأعادت النيابة العامة سؤال الشهود الثلاثة الذين ادعوا رؤية سقوط حافلة بالمياه، فأقروا بأن ما أدلوا به في بداية التحقيقات هو محض روايات سمعوها من الأهالي دون رؤيتهم شيئاً، فتم إلقاء القبض عليهم بتهمة إزعاج السلطات
قد يهمك ايضا
النيابة العامة المصرية تحظر النشر في حادث مقتل "الفوج السياحي المكسيسكي"