بغداد ـ صوت الإمارات
طالب زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر بتضافر جهود المخلصين من أجل دعم مشروع الاصلاح بتشكيل كتلة سياسية "عابرة للمحاصصة" استجابة للضغط الشعبي وتعديل وتغيير مفوضية وقانون الانتخابات.
ودعا الصدر، في خطبة الجمعة اليوم بمسجد الكوفة بالنجف جنوبي العراق، إلى تغيير ما وصفها "الوجوه الفاسدة" والعمل على تحقيق أغلبية تدعم برنامج الإصلاح يستطيع من خلالها مؤيدو الإصلاح تغيير واقع العراق المريض وإنقاذه من الاحتلال والمليشيات والإرهاب والفساد.
وربط الصدر مشاركة تياره السياسي في الانتخابات بشروط عدة في مقدمتها تشكيل كتلة عابرة للمحاصصة وتغيير مفوضية الانتخابات التى اعتبرها "مسيسة" وتعديل قانون الانتخابات الذي وصفه بأنه "مجحف"، مشيرا إلى أنه وضع برنامجاً للإصلاح سيعلن عنه في القريب العاجل.
من جهة أخري، حذر الأمين العام لمنظمة "بدر" الشيعية النائب هادي العامري، اليوم /الجمعة/، من مخططات تقسيم العراق، وقال: إن البعض يريد أن تكون معركة تحرير الموصل "معركة لتقسيم العراق" وهو ما نرفضه.
ونبه القيادي البارز في قوات"الحشد الشعبي" هادي العامري، خلال كلمة فى "مهرجان الغدير" للإعلام بالنجف اليوم/الجمعة/، إلى من مخاطر الطائفية بوصفها مرضا خطيرا يهدد الأمة الإسلامية، مؤكدا رفضه تحول الصراع السياسي في المنطقة إلى "صراع طائفي".
وأضاف: أن الانتصار العسكري وحده لا يكفي لمكافحة الإرهاب، ويجب على جميع المؤسسات العلمية والفكرية مكافحة الفكر التكفيري والإرهابي، اننا نحتاج إلى عمل جاد من كل علماء المسلمين لمكافحة الإرهاب، وتجفيف منابع التمويل المالي والبشري أيضا.
ولفت إلى أن البعض يريد أن تكون معركة الموصل لتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق: سنية وشيعية وكردية، ونحن نريدها معركة لوحدة العراق"، معربا عن أمله أن يصبح "مهرجان الغدير" منطلقا للوحدة الإسلامية.