أكد وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني محمد شريعتمدارى استمرار الحكومة الإيرانية بدعم سورية حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعها والمساهمة في إعادة إعمارها وفق برنامج الحكومة السورية لتنشيط جميع القطاعات الإنتاجية والخدمية والتنموية.

وعبر الوزير شريعتمداري خلال لقائه اليوم سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود عن عزم الحكومة الايرانية على تعزيز التعاون الاقتصادي مع سورية إلى مستوى استراتيجي والمساهمة في تأهيل قطاع الانتاج الصناعي وسبل إعادة الإعمار مشددا على تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين مع القطاع الحكومي لإقامة مشاريع اقتصادية كبيرة والاستفادة من الطاقات الموجودة بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

من جانبه أكد السفير محمود اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل مذكرة التفاهم بين البلدين المتعلقة بتنفيذ المشاريع الصناعية وإقامة مناطق صناعية وفتح فروع للمصارف في كلا البلدين والتعامل بالعملة الوطنية والمعارض المشتركة لزيادة حجم التبادل التجاري.

وأشار محمود إلى أن الحكومة السورية ومع دخول الاقتصاد السوري مرحلة التعافي بدأت بوضع خريطة شاملة للمشاريع الاستثمارية لإعادة تأهيل القطاعات الإنتاجية مؤكدا استعداد الحكومة السورية لتقديم التسهيلات اللازمة للشركات الإيرانية من القطاعين الحكومي والخاص للاستثمار في جميع المشروعات الصناعية والانتاجية وإقامة مشاريع اقتصادية ذات طابع استراتيجي تخدم مصالح البلدين الصديقين.