القاهرة - صوت الامارات
كشف رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر عن جلسة قريبة للبرلمان اليمني ستعقد في مأرب أو أي منطقة أخرى محررة في اليمن، وذلك ردا على الجلسة التي عقدها نواب برلمانيون في العاصمة صنعاء السبت الماضي بطلب من الحوثيين.
وقلل بن دغر، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم ، من ادعاءات الرئيس السابق علي عبد الله صالح بأن حزب المؤتمر الشعبي العام ما زال يدعمه، قائلا: "معظم أعضاء حزب المؤتمر الشعبي مع الشرعية والشعب اليمني ومع الرئيس (عبد ربه منصور) هادي وضد الانقلاب، وثلثا فروع الحزب تقع في المناطق المحررة، ولا توجد بها أي سلطة لصالح أو الحوثي".
وأضاف رئيس الوزراء اليمني أن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف في اليمن سوف تنتهي مع التوصل لحل سياسي مشرف أو نصر كامل، مشيدا بالدور السعودي في التعامل مع الأوضاع في بلاده، معتبرا أن إطلاق جماعة الحوثي صواريخ على الحدود مع السعودية "محاولة بائسة ويائسة لن تؤثر على أمن المملكة واستقرارها، لأن لديها إمكانات كبيرة لحماية حدودها".