وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي

استعرض وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي خلال مشاركته في الدورة الـ 27 لقمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الرواندية كيجالي، فرص الاستثمار في بلاده، وخاصة المشاريع الوطنية في مجال الدواء.

وتطرق الجهيناوي - في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، الاثنين - إلى برنامج رصد مرض الإيدز في إفريقيا، وتطور قطاع صناعة الأدوية في تونس ومساهمته الهامة في رفع نسبة نمو الاقتصاد الوطني. 

وأكد الجهيناوي أن بلاده تعتمد في الأساس على التكنولوجيا والخبرات التونسية في تطوير المنتجات الدوائية المصنعة محليا، وتمكنت من تحقيق نتائج هامة في هذا المجال وتحقيق نسبة نمو تقارب 12 في المائة. 

كما تناول وزير الخارجية التونسي تطور صناعة الأدوية في إفريقيا ومساهمتها في تحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين مرافق الصحة العمومية، مشيرا إلى فرص الاستثمار التي توفرها الشركات الوطنية، وإمكانية عقد علاقات شراكة هامة مع شركات دولية تتيح نقل تكنولوجيا صناعة الأدوية.

وبحث الجهيناوي - على هامش مشاركته في القمة- مع نظيره السنغالي مانكير ندياي سبل تنشيط علاقات التعاون بين البلدين ورفع نسق تبادل الزيارات الثنائية، والترتيب لبرنامج الاستحقاقات القادمة بين البلدين، وخاصة فيما يتعلق باجتماع اللجنة المشتركة التونسية السنغالية. 

كما وجه دعوة إلى نظيره السنغالي لحضور فعاليات المؤتمر الدولي للاستثمار المقرر عقده يومي 29 و30 نوفمبر المقبل في تونس.

ووجه وزير الخارجية التونسي دعوة مماثلة إلى كارلوس لوباز المدير التنفيذي للجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة، معربا عن رغبة تونس في الاستفادة من التجربة التي تتمتع بها هذه المؤسسة الأممية في المجال الاقتصادي.