الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

 قالت صحيفة "الوطن" السورية، إن "ما يسمى بالمجلس التركماني السوري، التابع للائتلاف المعارض، قام بتشكيل مقر له في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي المحتلة من قبل الجيش التركي".

وذكر "المجلس التركماني"، عبر صفحته على "فيسبوك"، أن تشكيل المقر، جاء بعد قرار نقل مقره من تركيا إلى الأراضي السورية"، الذي تم الإعلان عنه في يوليو الماضي.

ونوهت "الوطن"، بأن "المجلس التركماني، زعم بأنه وضع نظاما داخليا جديدا وفقا لمعايير القانون الدولي، ويتضمن مواد من شأنها تسهيل الإدارة في داخل الأراضي السورية، وعودة التركمان السوريين إلى وطنهم".
 
وقالت الصحيفة، إن مشروع مقر "المجلس التركماني" يتضمن قاعة للمؤتمرات ومبنى إداريا لاستخدامه كمقر رئيس، وخصصت له مساحة من أرض مدينة الراعي. وصممت قاعة المؤتمرات على شكل "خيمة تركمانية"، تتألف من 16 ضلعا، وهي وفقا لمواقع سورية معارضة "ترمز لعدد الإمبراطوريات" التي أسسها السلاجقة.

وتبلغ مساحة صالة المؤتمرات بحدود 800 متر مربع، وتتسع لـ700 شخص. ويتألف مبنى الإدارة من طابقين كل طابق بمساحة 450 مترا مربعا يتألف من 20 مكتبا.

وتشكل "المجلس التركماني السوري" في 30 مارس عام 2013، خلال اجتماع عقد في العاصمة التركية أنقرة بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

بموازاة ذلك، كشفت أكاديمية الشرطة التركية، عن أعداد الدورات التي نظمتها بين عامي 2015 و2019، وأعداد المستفيدين منها من عناصر أمن مختلف بلدان العالم، وفق ما ذكرت مواقع معارضة.

ونقلت المواقع عن مديرية الأمن العام التركية، أن الأكاديمية أقامت دورات تدريبية لـ35 ألفا و308 شرطيين من 75 دولة، بين عامي 2015 و2019، ضمن إطار تبادل قدراتها وخبراتها مع وحدات الشرطة الأجنبية والمحلية المسؤولة عن حفظ الأمن العام وحماية المؤسسات العامة.

وشمل التدريب، عشرة آلاف و579 فردا من ما يسمى بـ" قوات الأمن التابعة للمعارضة السورية"، وذلك منذ عام 2017 وحتى اليوم