دمشق- صوت الامارات
أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية السورية الصينية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية معربا عن أمله بأن يكون للصين دور فاعل في مرحلة إعادة الإعمار في سورية.
ودعا صباغ خلال لقائه اليوم السفير الصيني بدمشق تشي تشيانجين إلى تكثيف العمل في لجنة الصداقة السورية الصينية في مجلس الشعب وزيادة تبادل وفود الصداقة البرلمانية بين الجانبين للنهوض بالعلاقات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وتطرق رئيس المجلس إلى الحرب التي تخوضها سورية في مواجهة الإرهاب “نيابة عن العالم أجمع” وذلك لأن “خطر الإرهاب يتمدد في كل الدول ولا يستثني أحدا” مؤكدا في الوقت ذاته أن سورية كانت وما زالت داعمة للسلم العالمي وحق الشعوب في نيل حريتها واستقلالها.
من جانبه أكد السفير الصيني بدمشق أن الانتصارات التي تحققها سورية على كل الأصعدة وخاصة مواجهة الإرهاب تصب في مصلحة “تعزيز السلم والاستقرار لجميع شعوب العالم” معربا عن أمله بأن تتوصل سورية قريبا إلى تحقيق النصر النهائي على الإرهاب.
واعتبر السفير تشيانجين أن الإرهابيين ليسوا أعداء الشعب السوري وحده بل هم أعداء للعالم بأسره مضيفا.. إن “سورية والصين تقفان في خندق واحد ضد الاستعمار والاحتلال والتدخل الأجنبي كما أن الموقف الصيني تجاه حل الأزمة في سورية بشكل سلمي ثابت وبات واضحا للجميع”.
وشدد السفير تشيانجين على أن بلاده ستواصل تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والانساني للشعب السوري مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية تطوير التعاون بين الصين وروسيا وإيران لمساعدة الشعب السوري والوقوف إلى جانبه.
كما لفت السفير الصيني إلى ضرورة “تعزيز التعاون الاقتصادي بين الصين وسورية ولا سيما في مرحلة إعادة الإعمار” مبينا أن بلاده تتطلع إلى تعزيز تبادل الزيارات والوفود البرلمانية بين البلدين الصديقين.
وفي تصريح لـ سانا أشار رئيس لجنة الصداقة السورية الصينية في مجلس الشعب محمد حمشو إلى مجالات التعاون الواعدة والمتنوعة بين الجانبين وخاصة مع بدء مرحلة إعادة الإعمار داعيا إلى زيادة حجم الاستثمارات وإحداث مصارف صينية في سورية لتنشيط العلاقات بين المستثمرين في كلا البلدين.