صنعاء - صوت الامارات
اقيمت في صنعاء مراسم تشييع لعدد من الضباط اليمنيين الكبار الموالين للمتمردين، قضوا في القصف السبت على قاعة تقام فيها مراسم عزاء، يرجح انه غارات نفذها التحالف العربي بقيادة السعودية، بحسب وكالة انباء تابعة للحوثيين وحلفائهم.
واوردت وكالة "سبأ" ليل امس الثلاثاء "شيع بصنعاء اليوم في موكب جنائزي مهيب، الشهيد المناضل اللواء علي بن علي الجائفي قائد قوات الحرس الجمهوري والشهيد المناضل اللواء الركن أحمد ناجي مانع عضو اللجنة العسكرية الامنية العليا رئيس هيئة التدريب والتأهيل برئاسة هيئة الاركان العامة، والشهيد الملازم فهد عبدالله القانص".
ومن الاسماء الاخرى التي اوردتها الوكالة، مدير دائرة الاستخبارات العسكرية الاسبق العميد الركن عبد الرحمن الجاكي، وقائد اللواء الرابع مدرع حرس جمهوري العميد الركن عبد الملك العرار.
كما شيع نائب مدير امن محافظة صنعاء العميد محمد عايض الشليف، ومدير فرع مصلحة الاحوال المدنية والسجل المدني العميد يحيى حسن الرويشان، ونائبه العميد عادل علي نجاد.
واوضحت الوكالة ان هؤلاء "استشهدوا إثر الاعتداء الاجرامي الآثم والغادر الذي أقدم عليه النظام السعودي المدعوم أمريكياً وصهيونياً باستهداف الصالة الكبرى بأمانة العاصمة" التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وكانت الوكالة افادت سابقا عن مقتل امين صنعاء عبد القادر الهلال.
وقتل السبت 140 شخصا على الاقل واصيب 525، بحسب ارقام اوردتها الامم المتحدة، اثر تعرض قاعة في صنعاء كانت تقام فيها مراسم عزاء لوالد وزير الداخلية الموالي للمتمردين، لقصف يرجح انه من طيران التحالف الداعم للرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.
ونفى التحالف بداية مسؤوليته، قبل ان يعلن فتح تحقيق في "الحادثة المؤسفة والمؤلمة". ولاقى القصف انتقادات واشنطن، بينما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى اجراء تحقيق محايد.
ويواجه التحالف الذي بدأ عملياته في اليمن نهاية آذار/مارس 2015، انتقادات متزايدة في الفترة الاخيرة على خلفية تصاعد عدد الضحايا المدنيين لا سيما جراء الغارات الجوية.
وادى النزاع الى مقتل اكثر من 6800 شخص ثلثاهم تقريبا من المدنيين، ونزوح ثلاثة ملايين شخص على الاقل، منذ آذار/مارس 2015، بحسب ارقام الامم المتحدة.