موسكو ـ صوت الإمارات
أكدت مستشارة الرئيس السوري الإعلامية بثينة شعبان اليوم الجمعة، على تمسك القيادة السورية بـ"الطريق السلمي لتسوية النزاع المسلح في البلاد ". وقالت خلال كلمة ألقتها في مؤتمر علمي تحت عنوان "المصالحة الوطنية ومستقبل سورية" نظمه معهد الدراسات الشرقية في موسكو: إننا "نسعى إلى السلام، لقد جرى تحرير مناطق مهمة بالقرب من دمشق على مدى الـ10 أيام الماضية من خلال المفاوضات".
وأشارت شعبان خلال كلمتها إلى أنه "يستحيل على أرض الواقع، التمييز بين مسلحي التنظيمات الإرهابية وجبهة النصرة من جهة وبين مقاتلي المعارضة المعتدلة من جهة أخرى"، مضيفة أن "الدول الغربية عندما تقول إنها تدعم المعارضة المعتدلة، فهي تدعم فعلا الإرهابيين".
وأضافت مستشارة الرئيس السوري أن "الولايات المتحدة تدعم معارضي النظام لتقسيم سوريا والعراق، وذلك لتهيمن إسرائيل على المنطقة"، وأعربت عن رأيها بأن : "الغرب يريد انشاء دولة عبرية قوية، لذلك يريد ان تكون دولة كردية ودولة شيعية ودولة سنية، ولذلك يحاربون سوريا. في القضية الكردية في سورية فقط صالح مسلم يدعو الى الفدرلة.. لكن معظم الاكراد في شرق وشمال سورية وبالقرب من دمشق لا يطالبون بذلك، لذلك نحن لن نساوم في ما يخص وحدة اراضي دولتنا".
وحذرت شعبان من أن "الغرب سيصبح ضحية الإرهابيين الذين رباهم"، مذكرة أن ذلك حدث في السابق مع تنظيم القاعدة وأحداث الـ11 من سبتمبر/أيلول 2001.