القاهرة ـ صوت الإمارات
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأقصى العبارات القصف الذي تعرضت له إحدى المدارس في مدينة إدلب السورية.
وقال الأمين العام إن قتل أكثر من عشرين طفلا يعد جريمة حرب، وأنها جريمة تذكر الجميع بالمدى المؤسف والمخيف الذي انحدر إليه الوضع في سوريا والذي وصل إلى قتل الأطفال والمدرسين في قاعات الدرس، مضيفا أنه يتعين محاسبة المسئولين عن هذا الفعل المشين.
واستنكر أبوالغيط ، بحسب الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، حالة الشلل على الصعيد الدولي إزاء الأزمة السورية بما يؤدي إلى استطالتها وتفاقم كلفتها الإنسانية التي يدفع النصيب الأكبر منها المدنيون الأبرياء.
وعبر عن القلق خصوصا من احتمال تراجع الاهتمام بمأساة السوريين في ظل استئثار معركة الموصل بالاهتمام الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن استمرار حصار حلب وتعرض سكانها للقصف المتوالي من شأنه تفجير أزمة إنسانية في المدينة، وأنه لابد من استئناف مسار المحادثات الدبلوماسية من أجل استعادة ترتيبات الهدنة في أسرع وقت، بصورة تحفظ حياة السكان وكرامتهم في شطري المدينة المنقسمة.