محافظ الأنبار صهيب الراوي

تفقد محافظ الأنبار صهيب الراوي سجن مكافحة الإرهاب في منطقة عامرية الفلوجة شرقي الأنبار ، وأعلن عن إطلاق السلطات القضائية سراح 196 موقوفا بالسجن بعد انتهاء التحقيقات معهم وثبوت عدم تورطهم بأي عمل إرهابي.

وأشار محافظ الأنبار، في تصريح صحفي، إلى أن اجمالي من تم توقيفهم بسجن "عامرية الفلوجة" بتهمة الإرهاب بلغ 650 موقوفا وفق أوامر قضائية، لافتا إلى أن 20 من الأحداث كانوا من بين المطلق سراحهم.

وأضاف "إن محافظة الأنبار تتابع وبشكل يومي مع السلطات القضائية ولجان التحقيق المعنية لإطلاق سراح المتبقي من الموقوفين الذين لم تثبت لهم صلة بالإرهاب وتنظيم(داعش)".

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التقى في 4 مايو الماضي الأمين العام لمنظمة العفو الدولية سليل شيتي، وأكد حرص الحكومة على الالتزام بمعايير حقوق الإنسان وتوفير الحماية للمدنيين في الحرب التي يخوضها العراق ضد الإرهاب، وتأمين متطلبات عمل منظمة العفو الدولية في العراق من خلال استكمال إجراءات مقرهم وإجراءات دخولهم.

يذكر أن تقرير منظمة العفو الدولية وصف عقب زيارة وفدها لسجن "عامرية الفلوجة" أوضاع المعتقلين به بأنها "مروعة وسيئة للغاية"، وطالب تحالف"القوى العراقية" السني بالإسراع في إقرار مشروع قانون "العفو العام" من أجل إنهاء معاناة عشرات آلاف المعتقلين.

على صعيد آخر، وزعت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية 47 مشروعا مدرا للدخل على الأسر النازحة في محافظة الأنبار من أجل توفير سبل العيش المناسب للنازحين.

وقال مدير فرع وزارة الهجرة في محافظة الأنبار محمد رشيد، في تصريح صحفي، إن الوزارة بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية وزعت الدفع الأولى من المشاريع المدرة للدخل بعد إكمال عملية اختيار المستفيدين وإدخالهم في دورات تدريبية على إدارة المشروعات.

وأشار إلى أن المشاريع الموزعة تضمنت 20 مشروعا زراعيا و13 مشروع بقالة و4 مشروعات لبيع المفروشات فضلا عن 4 مشاريع لبيع الوجبات الغذائية السريعة ومشروعين للتصوير ومشروعين لبيع الإطارات والبطاريات ومشروع لبيع اللحوم وآخر لبيع العسل.