نظام الحمدين

 أكدت صحف الامارات في افتتاحياتها اليوم استمرار قطر في التآمر على زعزعة الاستقرار في دول المنطقة ومواصلة نظام الحمدين اختراقه للقوانين والمعاهدات الدولية باعتراض طائراته المقاتلة للطائرات الإماراتية المدنية وتماديه في ميوله العدائية.

كما سلطت الضوء على استمرار ايران في بتنفيذ عملياتها التآمرية العدوانية التي تستهدف امن واستقرار المنطقة العربية و أحد أوجه التآمر الايراني الصواريخ التي تطلقها ميليشيات الحوثي الايرانية باتجاه السعودية.

و تناولت افتتاحيات الصحف الوضع في اليمن مؤكدة ان فرص السلام في هذا البلد العربي لا يمكن لها أن تنجح طالما أن المتمردين الحوثيين لا يزالون متمسكين بالشروط التي يضعونها أمام خطط السلام..إضافة الى أزمة سوريا المستعصية على الحل حتى الان بعد مرور سبع سنوات من الحرب الطاحنة.

وتحت عنوان "وجه نظام الحمدين القبيح" قالت صحيفة البيان ان نظام الحمدين واصل اختراقه للقوانين والمعاهدات الدولية باعتراض طائراته المقاتلة للطائرات الإماراتية المدنية ليتمادى بذلك في ميوله العدائية تجاه جيرانه بالتناغم مع سياسات العداء التي يمارسها نظام تصدير الإرهاب في طهران.

و اشارت الصحيفة الى ان ذلك يتزامن مع استمرار قطر في التآمر على زعزعة الاستقرار في دول المنطقة وتماديها في دعم وتمويل الإرهاب والترويج له من خلال وسائل الإعلام المأجورة المملوكة لها والممولة منها وليس أدل على ذلك من الأسلوب الاحتفالي الذي غطت فيه هذه الوسائل لقضية إطلاق الميليشيات الإيرانية في اليمن للصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية.. كما وفرت قناة "الجزيرة" ووسائل الإعلام القطرية الأخرى للحوثيين منصة لترويج أكاذيبهم ومهاجمة دول التحالف وهو ما يذكرنا بخروج قادة الإرهاب أمثال بن لادن والظواهري وغيرهما على شاشة الجزيرة وهم يهددون العالم كله بالإرهاب، ما يؤكد الدور المشبوه لهذه القناة والنظام الذي يمولها ويدعمها لخدمة أهدافه التآمرية.

و لفتت "البيان" إلى انه تماشياً مع نهج المراوغة الذي اعتمده تنظيم الحمدين منذ بداية الأزمة واصلت الدوحة محاولاتها الفاشلة لنفي تهمة تمويل ودعم الإرهاب واستضافة عناصره على أراضيها غير أن هذه الأكاذيب لم تعد تنطلي على أحد.. إنها قطر التي كانت بالأمس ضمن