قوات الأمن

 قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب ستة آخرون بجروح بينهم نساء وأطفال في هجوم انتحاري تبناه تنظيم الدولة الإسلامية الاثنين في محافظة كربلاء جنوب بغداد، بحسب ما ذكر مسؤولون.

وأوضح المسؤولون أن الهجوم وقع في حي الجهاد في بلدة عين التمر بكربلاء وشارك فيه ستة انتحاريين، بعضهم قد يكون قتل برصاص قوات الأمن، قبل تفجير نفسه.

وقال عضو مجلس محافظة كربلاء معصوم التميمي "قتل ثمانية أشخاص وأصيب ستة آخرون بجروح بينهم نساء وأطفال، جراء تفجير ستة انتحاريين أنفسهم وسط حي الجهاد في عين تمر" في الأطراف الغربية من كربلاء.

وأضاف التميمي "حاول ستة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة ويحملون أسلحة خفيفة التسلل عند الساعة 5,30 صباح اليوم إلى عين تمر بهدف الوصول إلى مواقع قوات أمنية".

وتابع "لكن لدى مواجهتهم مقاومة من قوات الأمن، انسحبوا إلى حي الجهاد وفجروا أنفسهم داخل الحي بين منازل المدنيين".

لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن أشار إلى أن "القوات الأمنية في محافظة كربلاء قتلت صباح اليوم (الاثنين) خمسة انتحاريين حاولوا تنفيذ اعتداءات إرهابية في حي الجهاد".

وأشار معن إلى أن القوات الأمنية "تمكنت من محاصرة انتحاري سادس، ما دفعه للدخول إلى أحد المنازل وتفجير نفسه".

وأكد طبيب في مستشفى الحسين في كربلاء وصول جثث ثمانية قتلى جراء التفجير الى المستشفى.

وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي مسؤوليته عن الهجوم.

وهذه العمليات نادرة إجمالا في جنوب العراق، مقارنة مع التفجيرات التي تشهدها بغداد بشكل متكرر.

وعين التمر التي تقع على بعد 50 كيلومترا من مدينة كربلاء المقدسة، متاخمة لمحافظة الأنبار التي تعتبر معقلا للجهاديين.

وسبق أن تعرضت المنطقة لاعتداء مماثل في آب/أغسطس الماضي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، وأسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة 26 آخرين بجروح.