رئيس مؤسسة الطاقة النووية الإيرانية

أكد رئيس مؤسسة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي أن إيران سترد على أي سعي أميركي لإفراغ الاتفاق النووي من مضمونه.

وقال صالحي في تصريح له: إن “الاتفاق النووي هو اتفاق دولي ولا يحق إلا للوكالة الدولية للطاقة الذرية متابعة القضايا النووية” مشيرا إلى سعي الوكالة لطمأنة العالم وإظهار التزام ايران بالاتفاق النووي في مقابل مواصلة الولايات المتحدة مواقفها المتعنتة.

ولفت صالحي إلى أن الدول الأوروبية ترفض مواقف الإدارة الأمريكية تجاه الاتفاق النووي مع إيران معتبرا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “دخل في نفق مظلم بسبب مواقفه وتصريحاته ونأمل من العقلاء أن يعيدوه إلى جادة الصواب تفاديا للمشاكل على الصعيد الدولي”.

وشدد صالحي على أن إيران لا تسعى لممارسة أي أنشطة في مجال الأسلحة النووية ولا تسعى لامتلاكها بل إلى الاستفادة السلمية من الطاقة النووية موضحا أن لدى إيران القدرة على البدء بتخصيب اليورانيوم بشكل مباشر بنسبة 20 بالمئة فيما إذا تم إلغاء الاتفاق النووي.

من جهة ثانية بين صالحي أن مفاعل المياه الثقيلة في آراك “وسط إيران” يعمل بشكل جيد وسيواصل عمله وتوسعه حتى إذا ألغي الاتفاق النووي موضحا أننا “دخلنا مرحلة التصميم الجزئي للمفاعل حيث يمكن القول إننا نستبق البرنامج الزمني المحدد لإنهاء العمل فيه”.