بيروت ـ صوت الإمارات
نفذت منظمة الشباب التقدمي عند السادسة من مساء اليوم في حديقة سمير قصير في وسط بيروت، وقفة تضامنية مع حلب رفضا لحملة التدمير التي تتعرض لها المدينة، شارك فيها الوزير السابق ابراهيم شمس الدين، نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور كمال معوض، أعضاء مجلس قيادة التقدمي الدكتور بهاء أبو كروم وخضر الغضبان، مفوض الشباب صالح حديفة، مفوض الثقافة فوزي ابو دياب، مفوض الخريجين الدكتور ياسر ملاعب، أمين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد، مدير المركز التقدمي للتمكين احمد مهدي، وكيلا داخلية الإقليم سليم السيد والشمال جوزف القزي، وفد من جبهة التحرر العمالي، ومسؤولو المنظمات الشبابية في "القوات اللبنانية" و"الوطنيين الأحرار" و"تيار المستقبل"وتاشطون واعلاميون.
ورفع المشاركون لافتات نددت بما يتعرض له ابناء حلب من قتل وتدمير.
وتلت مسؤولة التنظيم في المنظمة لمى العريضي بيانا باسم المعتصمين، استنكرت فيه "الجرائم غير الانسانية التي تحدث في سوريا بشكل عام وفي حلب بشكل خاص"، محملة "حكومات العالم مسؤولية ما حصل و يحصل جراء هذه الابادة الجماعية الذي ترتكب في هذا القرن وعلى مرأى من الجميع".
ودعت "شعوب العالم الى التحرك بشكل جدي وفعال لانهاء الجرائم والقصف العشوائي على الابرياء"، وحثت "الشباب بتنظيماتهم وحركاتهم واحزابهم وجمعياتهم في كل دول العالم، لاعلاء الصوت واطلاق التحركات الضاغطة حتى تتحرك الحكومات العالمية لوقف هذه المجزرة بحق الانسانية في حلب".