الموصل قد تكون إحدى أكبر الكوارث من صنع البشر

قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن أكثر من مليون شخص قد يهربون من الموصل معقل تنظيم داعش في العراق، عندما يشن الجيش العراقي هجوماً على المدينة، محذرة من أنها تفتقر للتسهيلات اللازمة لاستضافة أقل من نصف هذا العدد.

وقال مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في العراق، برونو جيدو، إن معركة الموصل - التي سيطر عليها تنظيم داعش عندما اجتاح العراق قبل عامين - من المتوقع أن تبدأ في أكتوبر(تشرين الأول)، وربما مع نهاية 2016.

وتتوقع الأمم المتحدة أن تضطر لمساعدة ما لا يقل عن 700 ألف شخص بالمأوى والغذاء والمياه وتبني المفوضية، أو تخطط لبناء 11 مخيماً مزوداً بإضاءة ومياه أنابيب ومساحات تكفي 20 ألف أسرة.

وقال جيدو إن الأمور قد تتدهور إذا قرر مقاتلو داعش خوض معركة أخيرة، وحدث دمار هائل بالمدينة، أو استخدموا المدنيين دروعاً بشرية، مثلما فعلوا في معركة الفلوجة في يونيو(حزيران).